الدلائل الجيومورفوأركيولوجية للتغيرات المناخية القديمة وأثرها على الاستقرار البشري شمالي منخفض الخارجة

نوع المستند : بحوث علمية محکمة

المؤلفون

1 كلية الآداب جامعة الوادي الجديد

2 قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية، کلية الآداب، جامعة الوادي الجديد

المستخلص

كانت التغيرات المناخية القديمة سبباً رئيساً في إستقرار الإنسان شمالي الخارجة منذ 12000 سنة مضت، ويرجع ذلك إلى الأمطار الغزيرة التي ساعدة في تكوين بحيرات كبيرة لعل أهمها بحيرة أم الدبادب القديمة التي إستقر الإنسان حول شواطئها، كذلك درجة الحرارة التي ساعدت على استقرار الإنسان واستأناس الحيوان ونمو غابات السافانا، مما جعل من السهل قيام حضارة شمالي الخارجة، ثم اضطر سكان شمال الخارجة إلى الهجرة شرقاً نحو وادي النيل بعد حدوث تغيرات مناخية أخرى؛ فقد جف المطر وارتفعت درجات الحرارة وتقلص الغطاء النباتي. فقد هاجر الإنسان بحثاً عن الغذاء وهاجر الحيوان أيضاً بحثاعن الكلأ وقد نفق جزء كبير منها وانقرض جزء أخر، ولم يستقر سكان الخارجة طويلاً في وادي النيل، بل عاد مرة أخر إلى موطنه السابق شمال الخارجة وقد استقر حول العيون المتدفقة مثل عين آمور وعين اللبخة وعين أم الدبابد، وبعض البرك التي تبقت من جفاف البحيرة القديمة، وقد خلف إنسان تلك الحقبة أثار كبيرة تمثلت في نقوش صخرية، وأدوات حجرية وفخار بدائي الصنع، ومن أهم الدلائل الجيومورفولوجية التي تم الاعتماد عليها في هذا البحث كانت بقايا البحيرات القديمة، ومسطحات البلايا وما ارتبط بها من أشكال جيومورفولوجية مختلفة، والأشكال الرملية .
 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية