أثر الرُّواة الأعراب في التَّقعيد النَّحويِّ في کتاب معاني القرآن للفرَّاء( ت 207ه) دراسة صرفيَّة نحويَّة دلاليَّة

نوع المستند : بحوث علمية محکمة

المؤلف

کلية الآداب جامعة الوادي الجديد

المستخلص

جاءت دراستي هذه بعنوان" أثر الأعراب في معاني القرآن للفراء" لتحاول أن تلقي الضوء على جانب مهم من جوانب اللغة هو تعدد مستويات استعمالاتها، وأثر ذلک على التقعيد النحوي للغة المعياريّة، فما تعددت الآراء النحوية واختلفت إلا لتعدد اللهجات؛ وذلک لخلط النحويين بين اللغة المعيارية" الفصحى" وبين تعدد مستويات استعمالاتها" اللهجات، فلم يعطوا التطور الذي يعتري اللغات قدره، ؛ فجاءت قواعدهم قاصرة عن استيعاب کل ما ورد عن العرب، وتعددت آراؤهم واختلفت؛ لأنهم حاولوا أن يخضعوا اللغة بمستوياتها المختلفة لمعيارية قواعدهم، ولم يدرسوا اللغة وفقا لتعدد مستويات الأداء" اللهجات"، لذلک سيحاول هذا البحث الوقوف على أثر التعدد اللهجي للقبائل العربية في کتاب" معاني القرآن" للفراء، وکيف وظّف الفرَّاءُ اللهجات العربية، وضوابط القبول والرفض لديه، وصولا إلى إظهار أثر الأعراب في التقعيد النحوي المعياري.
يفترض البحث أن اللغة المعيارية التي قعّد لها النحويون القواعد، وحاولوا إيجاد قوالب تجمعها هي خليط من اللهجات العربية التي اختارها النحويون للاستدلال، ولما تعددت اللهجات بتعدد الزمان والمکان؛ ترتب على ذلک تعدد الآراء النحوية في المسألة الواحدة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية