أثر اختلاف الزمان على تطور مناهج التفسير في العصر العباسي ‏الثاني ‏ ‏( تفسير ابن جرير – تفسير الكشاف – تفسير الرازي ) أنموذجا ‏

نوع المستند : بحوث علمية محکمة

المؤلف

أستاذ الدراسات الإسلامية المساعد بكلية الآداب جامعة أسيوط

10.21608/mkwn.2024.462030

المستخلص

إن علم التفسير من أشرف العلوم ؛ وذلك لارتباطه بأشرف الكتب وأفضلها على الإطلاق ، ألا وهو القرآن الكريم، وإن نشأ التفسير عن طريق الرواية، إلا أنه سرعان ما تطور، وأصبح علما له منهج خاص به، واصطبغ هذا المنهج بصبغة المفسر فأصبح لكل مفسر منهج خاص به، وقد تتشابه المناهج في بعض النقاط، وقد تختلتف في نقاط أخرى، ولكن نقاط الاختلاف هي التي تميز كل منهج عن الآخر، وقد طالعت تاريخ التفسير منذ طور الرواية حتى عصرنا هذا فوجدت أن ثمة شيء دقيق يؤثر في تطور مناهج المفسرين، ألا وهو الزمن؛ لذا آثرت أن أدرس هذه الظاهرة عند مفسري العصر العباسي الثاني فاخترت ثلاثة من جهابذة المفسرين لأدرس هذه الظاهرة بينهم وجاء عنوان بحثي " أثر
إن علم التفسير من أشرف العلوم ؛ وذلك لارتباطه بأشرف الكتب وأفضلها على الإطلاق ، ألا وهو القرآن الكريم، وإن نشأ التفسير عن طريق الرواية، إلا أنه سرعان ما تطور، وأصبح علما له منهج خاص به، واصطبغ هذا المنهج بصبغة المفسر فأصبح لكل مفسر منهج خاص به، وقد تتشابه المناهج في بعض النقاط، وقد تختلتف في نقاط أخرى، ولكن نقاط الاختلاف هي التي تميز كل منهج عن الآخر، وقد طالعت تاريخ التفسير منذ طور الرواية حتى عصرنا هذا فوجدت أن ثمة شيء دقيق يؤثر في تطور مناهج المفسرين، ألا وهو الزمن؛ لذا آثرت أن أدرس هذه الظاهرة عند مفسري العصر العباسي الثاني فاخترت ثلاثة من جهابذة المفسرين لأدرس هذه الظاهرة بينهم وجاء عنوان بحثي " أثر اختلاف الزمان على تطور مناهج التفسير في العصر العباسي الثاني (تفسير ابن جرير– تفسير الكشاف– تفسير الرازي) أنموذجا".
(تفسير ابن جرير– تفسير الكشاف– تفسير الرازي) أنموذجا".

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية