تشظي الذات منتجًا للدلالة ديوان أطفئيني بنارك ليحيى السماوي ‏نموذجًا- دراسة تحليلية

تأتي هذه الدراسة الموسومة بـ(تشظي الذات منتجًا للدلالة في ديوان أطفئيني بنارك ليحيى السماوي) لتعالج قضية دور تشظي الذات وفعاليته في إنتاج الدوال المعبرة عن الحالات النفسية والشعورية التي فرضت على الشاعر في فترة معينة؛ وللوقوف على دور تشظي الذات في إنتاج الدلالة، فقد سار البحث على المنهج الاستقصائي التحليلي، لاستخراج الظواهر المعنوية والكشف عن دورها في صياغة دوال الشاعر، وقد نهض ذلك على محاور خمسة هي: المقدمة والتمهيد وأنماط التشظي وخاتمة الدراسة وثبت للمصدر والمراجع.
اشتملت المقدمة على أهمية تشظي الذات ودوره في إنتاج الدلالة، وجاء التمهيد لوضع جملة من الفرضيات التي تستعين بها الدراسة لإضاءة بعض الجوانب المعتمة فيها، ومنها: فرضية التشظي وفرضية اللغة الشعرية، والمكاسب التي حققتها اللغة الشعرية في ظل هيمنة آليات التشظي على البنية اللغوية، وانتقلت الدراسة بعد ذلك لرصد عناصر هذه الظاهرة الحاصلة على مستوى اللغة الشعرية، والدور الفعال لآلية التشظي في إنتاج الدلالة؛ ثم تقف بعدها على كيفية اشتغال آليات التشظي داخل اللغة الشعرية باعتبارها الأوجه الخفية لهذه الظاهرة؛ حيث تلعب دورًا بارزًا في مخاتلة القارئ والسامع، وانتهت الدراسة بخاتمة تحمل أهم النتائج التي أسفر البحث عنها، وذُيلت بثبت للمصدر والمراجع.