تجارة الرقيق في الساحل المتصالح والموقف البريطاني منها في ضوء ‏مراسلات الوكيل الوطني (1852‏‎- ‎‏1935م)" أنموذجًا‎"‎

نوع المستند : بحوث علمية محکمة

المؤلف

معيد بقسم التاريخ كلية الآداب بجامعة الوادي الجديد

10.21608/mkwn.2024.448800

المستخلص

كانت تجارة الرقيق منتشرة في الخليج العربي، ولا سيما في إمارات الساحل المتصالح، وفي أوائل القرن التاسع عشر الميلادي فرضت بريطانيا سيطرتها على منطقة الساحل المتصالح، وعملت على الحد من انتشار تجارة الرقيق؛ من أجل فرض هيمنتها على المنطقة؛ حيث كانت تجارة الرقيق تمثل عائقًا أمام سياسة بريطانيا في المنطقة؛ لأن أغلب الرقيق الذين كانوا يأتون من أفريقيا يعملون في سفن القواسم، والقواسم قوة بحرية عملت على توجه نشاطاتها البحرية في الجهاد ضد السفن البريطانية في مياه الخليج العربي بوجه عام الساحل المتصالح بوجه خاص؛ لذلك عقدت بريطانيا العديد من المعاهدات مع شيوخ الساحل المتصالح، ومنها معاهدة 1856م، والتي كانت تحارب تجارة الرقيق وعدم توسيعها في الساحل المتصالح، ومن خلال مراسلات الوكيل الوطني في الشارقة تم توضيح موقف بريطانيا من تجارة الرقيق في إمارات الساحل المتصالح. 
 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية