أُسلُوبيَّة الشِّعر بين إِبداع النَّظْم وتَمثُّل الإِعَادة باستخدام: (شات ‏جي بي تي)، و(ديبسييك): دراسة تحليليَّة مُقارنة لنماذج من شعر ‏نزار قبَّاني

نوع المستند : بحوث علمية محکمة

المؤلف

أستاذ مساعد بقسم البلاغة والنقد الأدبي والأدب المقارن- كلية دار العلوم- جامعة المنيا

10.21608/mkwn.2025.448250

المستخلص

تهدِفُ هذه الدِّراسة إِلى فحص قُدرات تطبيقات الذكاء الاصطناعي، على توليد نصوص آليَّة تُحاكي عيَّنات شعريَّة لــ: نزار قباني؛ يطرح البحث العديد من الأسئلة من بينها:

هل تستطيع تطبيقات الذكاء الاصطناعي تمَثُّل نسق الشعر، وإِنتاج نصوص تُحاكِي النصوص الأصل للشاعر نزار قبَّاني في خصوصيَّتها الأسلوبية؟،
ما مستوى كفاءة النماذج المُسْتخدَمة وقدرتها على الابتكار والإِبداع؟،
هل يمكن لمثل هذه التطبيقات تقديم قراءات أو شروحات نقديَّة حسب المناهج الأسلوبية للنصوص التي تُنتجُها؟
ما تقييم القراءات النقدية أو الشروحات النقدية التي تُولِّدها مثل هذه التطبيقات مُقارَنة بالشروحات النقديَّة لبعض من النقاد الباحثين؟؛

يستند البحث لإِجراءات المنهج الأسلوبي في تحديد العناصر المُميِّزة، وتقييم تمثُّلاتها في النصوص التوليدية المُحاكية، ومقاربة الشروحات النقدية المُنــتجَة باستخدام النماذج الآلية.
تؤكِّدُ الدراسة على نتيجتيْن:
الأولى: أن الفارق بين نصوص (نزار قباني) والنصوص المُولَّدة بآليات التطبيقات الاصطناعية، يتمثَّلُ في افتقاد النصوص لامتلاك الموهبة المُتفرِّدة الإِبداعية؛ وهو ما يدفع النقد الأدبي إِلى التفكير في وضع مقاييس جديدة تحفظ للإِبداع البشري دوره الخلَّاق.
الثانية: أنَّ الذكاء الاصطناعي يُمثِّل أداة تكنولوجية تسهم في تكوين مرجعيَّات معرفيَّة للأديب، وتساعده على تشكيل عوالمه الخاصة التي تُحفِّزه على ابتكار التجربة، وتعميق الرؤية، بما يخلق خصوصيَّة إِبداعيَّة تتجلى في النصوص.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية