تطبيق نموذج جافريلوفيك ‏EPM‏ لتقدير التعرية المائية للتربة ‏باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية ‏بحوض وادي دجلة (دراسة في الجيومورفولوجيا البيئية)‏

نوع المستند : بحوث علمية محکمة

المؤلف

مدرس بكلية الدراسات الإنسانية، جامعة الأزهر، القاهرة.‏

المستخلص

يضم وادي دجله محميه وادي دجله والتي تكتسب أهمية خاصة في الدراسات الجيومورفولوجية البيئية، نظراً لتعرضها للعديد من الأخطار الطبيعية والبشرية التي أسهمت في تغيير طبوغرافيه المنطقة، وتدمير أجزاء منها، بالإضافة لمحورية موقعها، ووقوعها في نطاق عدة محافظات تتسم بالكثافة السكانية العالية، على نحو يجعل منها متنفساً طبيعياً لهم، فضلاً عن معرفة مدى صلاحيتها للمساهمة في تنمية السياحة الجيومرفولوجية.
   يشكل خطر الجريان السيلي أحد اهم الأخطار الطبيعية التي تتعرض لها منطقة الدراسة؛ لما لها من إثر بالغ على عمليات التنمية المستدامة، نظراً لما يتميز به من فجائية في الحدوث، وآثار تدميرية قد تصل الى حد الكارثة في بعض الأحيان.
   ومن خلال دراسة الخصائص الطبيعية والبشرية للوادي أمكن تطبيق نموذج التعرية المائية لجافريلوفيك EPM لدراسة الأحواض الجبلية والمناطق المتضرسة، ويُعتمد في تطبيق نموذج EPM على عدة مؤشرات منها معامل الانحدار، ومؤشر الغطاء النباتي، ومؤشر حماية التربة، أو خريطة التكوينات الجيولوجية السطحية، والمعدل السنوي لتساقطات الأمطار، ومعامل الحرارة، ومن خلال دمج المؤشرات السابقة في برامج نظم المعلومات الجغرافية ثم حساب معامل التعرية المحتملة والتقدير النوعي والكمي لها.
   وقد تم تصنيف مستويات التعرية طبقاً لقيمة معامل التعرية المحتملة إلى خمسة فئات تشكل التعرية الشديدة والمتوسطة نحو88,5 % من الوادي، وتتوزع 11,5 % على باقي المستويات،  وتظهر التعرية بوضوح في الركن الجنوبي الغربي والجنوبي الشرقي للوادي، بينما يتمثل حجم التربة المقتلعة في ثلاث فئات في الوادي،  وهى فئة التعرية الضعيفة حيث تتراوح من 50 – 500 متر مكعب في العام وتشغل اكثر من 56% من الوادي، وتتوزع 43 % على التعرية المتوسطة التي تتراوح بين (500 -1500)  متر مكعب في العام،  وفئه التعرية غير الواضحة التي تمثل اقل من 50 متر مكعب في العام،  وتعد أكبر قيمه للتعرية هي 1351.73 مثر مكعب في العام وتظهر في الركن الجنوبي الغربي للوادي .
 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية