تشكلات القهر الإنساني في أدب نجيب محفوظ رواية بين القصرين .. نموذجًا.

ملخص البحث
مشكلة البحث:  يغدو التساؤل الرئيس معنونًا: ماذا عن تشكلات القهر الإنساني كما عبّر عنه نجيب محفوظ في روايته "بين القصرين"؟
ترجع أهمية البحث لأهمية أدب (نجيب محفوظ) الذي يحظى باهتمام عالمي قبل الاهتمام المحلي أو القومي. كما أن شخصية السيد (أحمد عبد الجواد) في رواية (بين القصرين) أصبحت مضرب الأمثال في القهر الإنساني واستبداد الذكورة.
أهداف البحث:يهدف هذا البحث إلى:

التعرف على صور القهر كما عكستها رواية (بين القصرين).
رصد صور القهر الإنساني الذي مارسه القاهر(الذكر) على المقهور(الأنثى) كما جاءت في رواية (بين القصرين).
استجلاء صور القهر أثناء الفترة التي دارت فيها أحداث الرواية مادة البحث.

منهج البحث: يغلب على تلك الدراسة المنهج الوصفي في تحليل الرواية ومعالجتها.
نتائج البحث:

استطاع نجيب محفوظ أن يعبر عن أحلام الشعب المصري وآلامه وطموحاته، فضلًا عن تعبيره بصدق عن قهر الطبقة الشعبية البسيطة، سواء تمثل في قهر الفرد للفرد أوتشكل في قهر السلطة الحاكمة للمحكوم.
غدت شخصية السيد أحمد في رواية (بين القصرين) تتوفر فيها كل مقومات الشخصية المستبدة القاهرة.
شخصية "أمينة" زوجة السيد أحمد عبد الجواد تغدو نموذجًا للمرأة التي ندرت أخطاؤها طيلة حياتها، ورغم ذلك ذاقت أشد أنواع القهر والاستبداد الذكوري.
بدت شخصية السيد أحمد عبد الجواد مستغلة لسلطتها الأبوية الذكورية،يتجلى ذلك في إرهابه لأبنائه وزوجته وكل من حوله.
أظهرت (رواية بين القصرين) صور القهر والاستبداد للاحتلال الانجليزي للمجتمع المصري في الفترة الزمنية التي دارت فيها أحداث الرواية.
على الرغم أن السيد أحمد هو السلطة الذكورية القاهرة في هذه فإنه تعرض هو نفسه إلى القهر.
استخدم نجيب محفوظ في سرد روايته (بين القصرين) أسلوب السرد الوصفي الآني وأسلوب الاستباق والاسترجاع .