التحسين المستمر في مؤسسات المعلومات: دراسة تحليلية مقارنة بين ‏نماذج بالدريج وكايزن وشيوهارت في ضوء الجودة والتحولات ‏العالمية.‏

نوع المستند : بحوث علمية محکمة

المؤلف

مدرس بقسم المكتبات والوثائق والمعلومات كلية الآداب- جامعة أسيوط ‏

المستخلص

تواجه مؤسسات المعلومات في مرحلة ما بعد الثورة الصناعية تحديات متزايدة نتيجة للتطورات التكنولوجية المتسارعة وظهور مفاهيم الجودة والتميز المؤسسي، مما يستدعي الحاجة إلى تطوير شامل ومستمر في مختلف الجوانب الإدارية والتقنية والبشرية والمالية. وفي هذا السياق هدفت هذه الدراسة إلى تحليل إستراتيجيات التحسين المستمر وآلياته، وإمكانية تطبيقه في مؤسسات المعلومات، من خلال إجراء مقارنة تحليلية بين ثلاثة من أبرز النماذج العالمية في هذا المجال هي: نموذج كايزن الياباني، ونموذج بالدريج الأمريكي، ونموذج شيوهارت. وتُعد هذه النماذج أدوات فعالة لتطبيق مبادئ إدارة الجودة الشاملة، لما تتضمنه من معايير شاملة لقياس التميز المؤسسي. وقد بيّنت الدراسة أوجه التشابه والاختلاف بين هذه النماذج، وركزت على كيفية توظيفها في تحسين الأداء المؤسسي وتعزيز القدرة التنافسية لمؤسسات المعلومات. وخلصت إلى أن اعتماد هذه النماذج يمثل إطارًا عمليًا ومنهجيًا يسهم في تحقيق التحسين المستمر، ويُعد خطوة ضرورية لمواكبة التغيرات والتحديات المستقبلية. وهذا يساعد في المجمل على مواجهة المؤسسات بعامة، ومؤسسات المعلومات بخاصة التحديات المعاصرة، ويمكَّنها من تحسين أدائها، ويعزز وضعها التنافسي. كما يمكن استخدام هذه النماذج كأساس للارتقاء بمستوى الأداء المؤسسي، فكل نموذج من هذه النماذج يمثل منهجية نحو تحقيق التميز المؤسسي. وفي ضوء النتائج، أوصت الدراسة بأهمية تبني مؤسسات المعلومات لهذه النماذج لتطوير أدائها وخدماتها بما يتماشى مع متطلبات الجودة والتميّز.
 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية