مبدأ التعددية المنطقية وأبعاده عند جي سي بيل وجريج ‏ريستال

نوع المستند : بحوث علمية محکمة

المؤلف

مدرس بقسم الفلسفة كلية الآداب - جامعة الإسكندرية

المستخلص

      تمثل التعددية المنطقية أحد أهم المفاهيم أو المبادئ التي تتعامل مع السياق المنطقي للعبارة أو القضية المنطقية من منظور معين جديد بعيدًا عن آليات التحليل أو طرق بناء المقدمات والنتائج، فهي رؤية تختلف عن الأنساق المنطقية في هذا الاتجاه، ليكون اهتمامها الأساسي هو الوصول للنتيجة المنطقية أو الشكل الأخير للسياق المنطقي لتلك المقدمات أو الحجج المنطقية.      ظهر هذا المبدأ مؤخرًا عند اثنين من أبرز المتخصصين في علم المنطق وفلسفته، وهما : جي سي بيل وجريج ريستال، في محاولة منهما لطرح رؤية تتماشى مع أي نسق منطقي أو "أي منطق"، وتتلخص تلك الرؤية في أن الهدف في أي نسق منطقي هو الحصول على نتيجة، فلا يهمنا إشكاليات بناء النسق أو بديهياته أو روابطه ومصطلحاته، بقدر ما يهمنا الحصول على النتيجة المنطقية، وبالتالي تكون احتمالية استنباط هذه النتيجة بنفس الدرجة من أي نسق منطقي واحدة... وهذا ما يعني أنه إذا تساءلنا: هل المنطق الكلاسيكي أم المنطق الحدسي أم منطق الجهة أم منطق متعدد القيم أصح وأدق من الناحية البنائية والتحليلية؟ لتكون الإجابة -وفق هذا المبدأ - أن كل تلك المناطق أو الأنساق صحيحة. وقد انطلق أصحاب هذا المبدأ من تحديد مفهوم النتيجة المنطقية، وطبيعتها، وشروط صحتها، وكيفية استنتاجها من أي نسق منطقي، لينتقلا بعد ذلك إلى تقديم عرض تحليلي منطقي لمفهوم التعددية وأهم المبادئ التي يقوم عليها هذا المفهوم، ومجموعة الأسانيد أو الدعائم التي تدعم هذا المبدأ سواء كانت مبادئ منطقية أو تحليلية لغوية وغيرها من تلك المبادئ. كما ترتب على طرح هذا المبدأ مجموعة من أوجه النظر وإعادة التحليل لبعض مفاهيمه، ما ترتب عليه انتقادات وتعليقات ووجهات نظر وأخذ ورد في هذا المبدأ . ومن خلال البحث سنعرف ما طبيعة هذا المبدأ وكيف بدأ وكيف تطور، وما أهم التصورات التي يقوم عليه.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية