أخطار التجوية على حصون سد أبي قير - غربي ساحل خليج أبي قير ‏ ‏"دراسة في الجيومورفولوجيا التطبيقية"‏

نوع المستند : بحوث علمية محکمة

المؤلفون

1 مدرس بقسم الجغرافيا كلية الآداب جامعة دمنهور

2 دكتوراه في الجغرافيا الطبيعية- ‏وزارة التربية والتعليم دمنهور

10.21608/mkwn.2024.424040

المستخلص

تقع حصون سد خليج أبي قير على الجزء الغربي من شاطئ خليج أبي قير مباشرة، ويأخذ سور الحصن الواحد شكل المعين تقريبًا يتوسطه البرج الدائري، ويتراوح متوسط المسافة بين كل منها حوالي 1500 متر، وتسعى الدراسة إلى إبراز الظروف البيئية المؤثرة في نشاط التجوية بالحصون، وخضعت عينات مواد البناء لعدة تحليلات مثل حيود الأشعة السينية والميكروسكوب الالكتروني الماسح والموجات فوق الصوتية وجهاز الضخ الزئبقي، وتبين من الدراسة الميدانية، والفحص المعملي سيادة معدن الكالسيت (كربونات الكالسيوم CaCO3) حيث يحتوى الحجر الجيري على أكثر من50 % كالسيت، ونسبة قليلة من الأراجونيت، وبالتحليل البتروجرافي باستخدام الميكروسكوب الإلكتروني الماسح، تبين أن الأحجار تنتمى إلى الحجر الجيري البطروخي، وتعرض نسيجها لدورات متلاحقة من عمليات التجوية، وزادت المسامية في أغلب العينات على 20%، واتضح تأثير العوامل المناخية من حرارة وأمطار ورياح على زيادة معدلات التجوية في الحصون، وتبين أن مواد البناء المستخدمة في بناء الحصون، من المواد المستجيبة للأملاح، ورصدت الدراسة عدة آثار للتجوية منها: تساقط الملاط، والتجوية التمايزية، والتجوية المتوازية، والتقويض السفلي، وتكهفات التجوية، والفتات الحبيبي، والشروخ والفواصل، وخرجت الدراسة بمجموعة من النتائج والتوصيات، قد تساعد في الحفاظ على الحصون من الاندثار، وتزيد من فرص استثمار تاريخها وتراثها العريق.
 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية