كان الحلم في مصر القديمة بمثابة منطقه حدودية بين ارض الأحياء والأخرة، ف كانت مصر الرقعة الضيقة من الأرض الخصبة هي البلد التقليدي لتفسير الأحلام فكان الجميع يحلمون بدءا بالفرعون وانتهاء بآخر فلاح جائع، فقد لعبت الأحلام والرؤى دورا رئيسيا في مصر القديمة على المستوي السياسي والاجتماعي فقد كانت وسيلة لإصباغ الشرعية الدينية على بعض الحكام.، ولم تخل حضارة العصور الوسطى من تأثير الأحلام، وما زالت الحضارات الحديثة تنظر بعين الرهبة للأسرار الغامضة لبعض الأحلام.
ومع أننا خرجنا من نطاق التعلق بالاعتقاد الخرافي في الأحلام، إلا أنه يجب أن نعترف بإمكانية التأثير العميق للأحلام على الناس. وبحسب الدكتور أحمد كامل عاطف في كتابه "الأحلام في عقيدة المصريين القدماء"، إنهم كانوا يعتقدون بوجود قوى خارجية غيبية، حملت الأحلام إليهم طبقا لأحوالهم، ثم كان للحلم مغزى على المستويين العقائدي والاجتماعي ف كانت مصدر لأقوال الأنبياء الحقيقيين والوثنيين
مع ذلك كان الحلم أيضا لا يتحكم فيها الحالم كثيرا، ولكن كان هناك اعتقاد مزعج أن الأحلام يمكن أن تسمح أيضا للحالم الضعيف أن يراقب أو يهاجمه الأعداء وبينما نسمي هذه الأحلام اليوم (الكوابيس) ومن هذه الأحلام تكونت نظريات عن الكوابيس والأرواح الشريرة.
عبدالرحمن, أ/ سارة إبراهيم. (2024). المدلول الديني والرمزي للأحلام من خلال النصوص القبطية . مجلة کلية الآداب بالوادي الجديد, 10(19), 259-281. doi: 10.21608/mkwn.2024.396923
MLA
أ/ سارة إبراهيم عبدالرحمن. "المدلول الديني والرمزي للأحلام من خلال النصوص القبطية ", مجلة کلية الآداب بالوادي الجديد, 10, 19, 2024, 259-281. doi: 10.21608/mkwn.2024.396923
HARVARD
عبدالرحمن, أ/ سارة إبراهيم. (2024). 'المدلول الديني والرمزي للأحلام من خلال النصوص القبطية ', مجلة کلية الآداب بالوادي الجديد, 10(19), pp. 259-281. doi: 10.21608/mkwn.2024.396923
VANCOUVER
عبدالرحمن, أ/ سارة إبراهيم. المدلول الديني والرمزي للأحلام من خلال النصوص القبطية . مجلة کلية الآداب بالوادي الجديد, 2024; 10(19): 259-281. doi: 10.21608/mkwn.2024.396923