مشكلات التلوث البصري في مدينة سامراء العراق- دراسة ‏جغرافية

نوع المستند : بحوث علمية محکمة

المؤلفون

1 كلية الآداب جامعة المنصورة

2 رئيس قسم الجغرافيا السابق كلية الآداب جامعة المنصورة

3 مدرس بقسم الجغرافيا كلية الآداب جامعة المنصورة

المستخلص

هدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على مظاهر التلوث البصري في مدينة سامراء، حيث أوضح البحث بعض واقع المشاكل التي تعاني منها المدينة، وذلك من خلال رصد وجمع مظاهر التلوث في المدينة، حيث تباينت مظاهر التلوث وتعددت أشكالها، فتنتشر المباني المهترئة في أحياء متعددة، كما تعاني المدينة من نقص في عدد الطرق والشوارع المرصوفة، بالإضافة الى نقص أعمدة الانارة والحفريات وأعمال الصيانة غير المنجزة، كما يعد انتشار المولدات واسلاك الكهرباء الممتدة من مظاهر التلوث البصري، وانتشار العشوائيات، وتعاني المدينة من عدم كفاءة شبكات تصريف المجاري والصرف الصحي، وانتشار ظاهرة التجاوز على الأرصفة من قبل أصحاب المحلات والورش الصناعية، وانتشار الملصقات ووسائل الدعاية والاعلان والتي تكثر وتنتشر في المناطق التي تكثر بها الأسواق والمحال التجارية، وتتراكم النفايات والمخلفات في الشوارع الرئيسة والفرعية، بالإضافة الى اختلال التناغم في النمط العمراني حيث يتفاوت طراز البناء في الحي الواحد ما بين الطراز الحديث والطراز القديم، ومن مظاهر التلوث البصري التي رصدها الباحث في المدينة انتشار المتسولين والتي تسبب ازعاج للسكان، كما تعد قلة المساحات الخضراء من أهم مظاهر التلوث البصري، وتنتشر في أحياء متعددة من المدينة مخلفات البناء مسببة تلوثاً بصرياً، أضف الى ذلك البناء الفوضوي والذي يتضح في اختلاف ألوان واصباغ واجهات  المباني وأشكال البناء وتردي وسوء المباني وواجهاتها، وانتشار ظاهرة الحيوانات السائبة بشكل ملحوظ في أحياء المدينة.

الموضوعات الرئيسية