مظاهر الرشوة وأثرها في قيام الخلافة الفاطمية في بلاد المغرب ‏(287 – 297هـ / 900 – 909م)‏

نوع المستند : بحوث علمية محکمة

المؤلف

قسم التاريخ بكلية الآداب جامعة العريش

المستخلص

اعتمد الإمام عبيد الله المهدي على الرشوة السياسية كواحدة من أهم الوسائل لضمان انتقاله من بلاد الشام إلى بلاد المغرب في الفترة من 287 إلى 297 هـ / 900 إلى 909 م، لتجنب الوقوع في أيدي العباسيين أو الأغالبة. وقد ساهمت هذه الوسيلة في إنقاذ الإمام عبيد الله المهدي من الأسر على يد العباسيين والأغالبة، فكانت من العوامل الرئيسية التي أدت إلى نجاح مشروعه في الانتقال إلى بلاد المغرب وتأسيس الخلافة الفاطمية ، وتنوعت الدوافع التي حثت الإمام عبيد الله المهدي على استخدام الرشوة، كحرص الخلافة العباسية الشديد في القبض على الأمام عبيد الله المهدي ،وتشيع بعض ولاة وعمال العباسيين في بلاد الشام ومصر وبلاد المغرب وميلهم الى الفكر الشيعي،عدم ولاء بعض الولاة وعمال العباسيين للخلافة العباسية وحرصهم الشديد على جمع الأموال:،والعداء والتنافس الشديد بين الدول القائمة آنذاك في بلاد المغرب .
وبرزت مظاهرها بوضوح خلال رحلته من مدينة سلمية حتى وصوله إلى بلاد المغرب، حيث تجلى أثر استخدامها في نجاح مشروعه المتمثل في إقامة خلافة شيعية إسماعيلية في تلك المنطقة.

الموضوعات الرئيسية