تسعى هذه الدراسة المعنونة بالدين وما بعد الحداثة عند "هانس كونج" إلى فهم الدين، وأبعاده عند "كونج" عامة وموقفه الجدلي خاصة في تعامله النقدي مع القضايا الشائكة في عصر ما بعد الحداثة سواء خارج الكنيسة مثل الحرية الدينية، والبعد عن العنف و حقوق الإنسان وغيرها أو داخل الكنيسة مثل العصمة البابوية واللاهوت النسوي، وتأويل النصوص اللاهوتية من خلال منهج النقد التاريخي بهدف العودة إلى النصوص الأصلية للكتاب المقدس واستبعاد ما هو أسطوري .كل ذلك كي تقوم الأديان بدورها في تحقيق السلام والتسامح والمصالحة بين الأمم، وهذا الأمر لا يتأتى إلا من خلال الحوار بين الأديان ، هذا الحوار الذي يتطلب السعي نحو تحقيق معايير عالمية للأخلاق تشترك .فيها كل الأديان والفلسفات من أجل الانفتاح على الآخر والانتقال إلى مرحلة ما بعد الدين عن طريق العلاقة بين الدين والعلم.
حسين قاسم, أ.م.د/ علي. (2024). الدين وما بعد الحداثة عند "هانس كونج". مجلة کلية الآداب بالوادي الجديد, 10(19), 248-325. doi: 10.21608/mkwn.2024.375524
MLA
أ.م.د/ علي حسين قاسم. "الدين وما بعد الحداثة عند "هانس كونج"", مجلة کلية الآداب بالوادي الجديد, 10, 19, 2024, 248-325. doi: 10.21608/mkwn.2024.375524
HARVARD
حسين قاسم, أ.م.د/ علي. (2024). 'الدين وما بعد الحداثة عند "هانس كونج"', مجلة کلية الآداب بالوادي الجديد, 10(19), pp. 248-325. doi: 10.21608/mkwn.2024.375524
VANCOUVER
حسين قاسم, أ.م.د/ علي. الدين وما بعد الحداثة عند "هانس كونج". مجلة کلية الآداب بالوادي الجديد, 2024; 10(19): 248-325. doi: 10.21608/mkwn.2024.375524