الجوانب الإنسانية في حياة الشيخ زايد حاكم دولة الامارات العربية المتحدة (1336-1425هـ/ 1918-2004م)

نوع المستند : بحوث علمية محکمة

المؤلف

كليات التقنية العليا

المستخلص

بنظرة ثاقبة لعمر دولة الإمارات العربية المتحدة المعاصرة، نجد أن عمرها يرجع إلى نصف قرن فقط، إلا أننا نلمس نهضة حضارية ثقافية تنموية شاملة انعكس أثرها على كافة المجالات في الدولة، وانعكس بالتالي على حياة مواطنيها، بحيث أصبحت دولة الإمارات العربية المتحدة من دول الرفاه الاجتماعي، وتنافس في ذلك الدول المتقدمة التي سبقتها في مسار التطور والتنمية بقرون، فأصبح المواطن الإماراتي ينعم بمعدلات رفاهية عالمية.
وهذه النقلة الحضارية قد يصعب على بعض الشعوب تحقيقها على مدى قرون، ويعود الفضل في ذلك إلى جهود المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله بما عرف عنه من حكمته وبعد نظره وصدق بصيرته، فأرسى قواعد البناء الثقافي والاجتماعي والسياسي.
فقد أسس الشيخ زايد رحمه الله لصرح حضاري يحتذى للعمل كيد واحدة، وكفريق واحد يتشارك فيه الجميع العمل بحب وإخلاص وإتفان لرفعة المجتمع الإماراتي، وعزه وكان سموه يؤمن أن المواطن هو الاساس في صنع القرار وتحقيق التطور والازدهار
وفي هذه الدراسة سنحاول رصد وتحليل جهود الشيخ زايد في مجال الإنسانية، والجهود المبذولة لرفع شأن وقيمة المواطن الإمارتى، وتحقيق التكافل الإجتماعي وإرساء قيمة العدل والمساوة للمواطن العربي عامة، وحاولت الدراسة أن تسلط الضوء على العلاقة الوثيقة والارتباطية بين البنية الذهنية ورؤية العالم للشيخ زايد والنهج الذي اخذه لتنمية وتطوير الإنسان بصفة عامة . فركزت الدراسة على عدة مفاهيم أساسية للشيخ زايد شكلت فلسفته في الحياة مثل: الإنسانية السعادة العدل، المساواة.
 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية