تناولت الدراسة نقوش وكتابات جدران المعابد النوبية كونها مصدراً من مصادر المعلومات، وذلك بهدف التوصل إلى الوضع الراهن لتلك المعابد، والحالة المادية للنقوش والكتابات بها، ومدى الحاجة إلى رقمنتها.
ولقد اعتمد الباحث في هذه الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي للإجابة على تساؤلاتها، كما استخدم الاستبانة لجمع آراء ووجهات نظر العلماء والمختصين، بالإضافة إلى قائمة المراجعة للتعرف على نقوش وكتابات المعابد.
وخلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج كان من أبرزها أن نقوش وكتابات جدران المعابد باعتبارها مصدراً للمعلومات فريداً من نوعه لم تُستثمر كقوة ناعمة مصرية أصيلة، ومن ثم يمكن استغلالها اقتصاديًا وثقافياً، وتسويقها والإفادة منها بشكل مباشر أو غير مباشر.
ولعل من أهم توصيات الدراسة حث الجهات المعنية على صياغة القوانين والتشريعات والتسهيلات اللازمة لإتمام وتنفيذ مشروعات رقمنة نقوش وكتابات جدران المعابد المصرية، مع ضرورة إطلاق مبادرة وطنية لرقمنة تلك النقوش والكتابات، بالإضافة إلى دعم تكوين فرق بحثية متميزة بالتعاون بين الوزارات المعنية للمشاركة في مثل هذا المشروع، وتوفير الأجهزة والمعدات اللازمة لرقمنتها والإفادة منها.