العنف الموضوعي بين الثقافة والأيديولوجيا دراسة في فلسفة سلافوي جيجك

نوع المستند : بحوث علمية محکمة

المؤلف

كلية الآداب جامعة الفيوم

المستخلص

يقدم العنف الموضوعي لسلافوي جيجك مساهمة مهمة في فهم كيفية حدوث العنف، وتوسيع نطاق فهمنا لما يمكن اعتباره عنفًا. ولأن التناول الكامل للعنف الموضوعي يمتد عبر نصوص متعددة، ويشتمل على الكثير من التفاصيل، فإن هذه الدراسة تقدم تناولا للعنف الموضوعي بناءً على مجموعة متنوعة من أعمال جيجيك، مع تحليل الكيفية التي استخدم بها منظرون آخرون هذه الأداة في سياقات أيديولوجية وتطبيقية متنوعة. ومن خلال هذا العرض، نتوصل إلى استنتاج مفاده أن الافتقار إلى التفاصيل في عمل جيجيك عمل على تطوير مشروع فلسفي مكن منظرين آخرين من ملاءمة الميزات الرئيسية لهذه الأداة لجعلها ذات صلة بمجموعة متنوعة من سياقات البحث والتطبيق.

تناقش هذه الدراسة أيضا أطروحات سلافوي جيجيك حول إضفاء الطابع الثقافي على العنف ومن ثم تزييفه وإخفاء أسبابه الحقيقية. يعني التثقيف صياغة مشكلة العنف بوصفها مشكلة ثقافية في المقام الأول، مع استبعاد الأبعاد المركزية الأخرى للعنف. حيث ينتقد جيجيك النظريات المعاصرة بسبب وجهات نظرها الثقافية حول العنف، ويؤكد على الأبعاد السياسية والاجتماعية والاقتصادية للعنف، والتي تحتاج إلى الاعتراف بها وتحليلها للتخلص من العنف، ذلك أن إزالة الغموض عن العنف أمر مفيد لأنه يحفز على فهم أكثر دقة للعنف، وطابعه الأساسي، وأسبابه، وحلوله المحتملة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية