الخبرة الجمالية عند روجر سكروتون

نوع المستند : بحوث علمية محکمة

المؤلف

قسم الفلسفة /كلية الآداب /جامعة عين شمس

المستخلص

ليس بمستغرب أن فكرة الجمال حيَّرت الفلاسفة منذ أقدم الأزمنة، ولطالما تساءلوا إن كان الجمال صفةً للعالم، أو أنه جزء من مخيّلتنا، أم لحظة سامية من لحظات الإحساس. هذه الأسئلة على جانب كبير من الأهمية نظرًا لأننا نعيش في زمن يتوارى فيه الجمال ويذبل، ثمّة ظلال من الزيف والاغتراب تزحف على ما كان يومًا ملمحًا مشرقًا لعالمنا.

قدَّم سكروتون قراءةً وتحليلًا لمفهوم الخبرة الجمالية، معتمدًا على آليات التخيل والاعتقاد من جانب والاستعارة من جانبٍ آخرَ، ومتأثرًا بكانط وبفتجنشتين. هل نجح سكروتون بالفعل في تقديم قراءة تحليلية لمفهوم الخبرة الجمالية؟ هذا الفرض الأساسي للبحث يُثير في أذهاننا كثيرًا من التساؤلات التي لا بُدَّ من الإجابة عنها، ومن هذه التساؤلات:

ما معنى الجمال؟ وماعلاقة الفن بالخبرة المباشرة؟ وهل يمكن للفن أن يكون وسيلةً لإظهار الحقيقة؟ وما آليات الحكم الجمالي على العمل الفني؟ كيف نحصل على المتعة الجمالية من صورة حزينة، أو مشاهد الطبيعة الجليلة؟ وما الدور الذي لعبه الخيال والاعتقاد من وجهة نظر سكروتون في توجيه الحكم الجمالي؟ وهل كانت الاستعارة هي الأداة التي وظَّفها سكروتون للأنتقال من الواقعية الجمالية إلى نظريته الوجدانية ومفهومه عن الخبرة التخيلية؟ كيف تأثر سكروتون بنظرية "الإدراك الجانبي" عند فتجنشتين وطبَّقها على الدلالة الموسيقية؟ وما علاقة الفن بالأخلاق؟ وهل للأخلاق هيمنة وتأثير على الفن عند سكروتون؟

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية