مدى قدرة البرامج الإرشادية في تغيير الصورة الذهنية عن المتأخرين عقليا " القابلين للتعلم "

نوع المستند : بحوث علمية محکمة

المؤلف

كلية الآداب جامعة جنوب الوادي

المستخلص

إن المتأخر عقليا لن يجد له مكانا في مجتمعنا إلا إذا أفسحنا له هذا المجال ، ويحتاج المتأخر عقليا القابل للتعلم إلى وقت ، ومع انشغالنا ننسى أنه يحتاج وقتا أكثر من غيره من الأسوياء ، لذا يجب أن نعي بأنه يتعلم بشكل أسرع من شخص يحبه ، ويتأثر بذلك أكثر من الشخص العادي ، ويجب علينا أن نعلم أن للمتأخر عقليا " القابل للتعلم " دورا ، ونحن لا نفكر في هذا الدور ، والسبب هي الصورة الذهنية عن هذا الشخص ، وإذا كنا نؤمن بأنه إنسان أولا إذا يجب أن يكون له دور في المجتمع ، وأيضا لابد أن تنظر فيه إلى القدرة وليس إلى عدم القدرة.

ولم يقتصر اهتمام الباحثين في مجال الأسرة على الأطفال المتأخرين عقليا فقط بل انتقل إلى أباءهم أيضا، ويأتي هذا الاهتمام لما يتعرض له هؤلاء الآباء والأمهات بسبب إنجاب طفل متأخر عقليا ــ من مشكلات عديدة ، وأيضا من منطلق الحفاظ على كيان هذه الأسرة وحمايتها من التصدع ، وكذلك حق هذه الأسر في أن تعيش حياة سعيدة ، وحق هذا الطفل المتأخر عقليا في أن يتمتع بجو أسري ملئ بالحب والحنان والاهتمام ، وأن يشعر بأنه شخص مرغوب فيه من قبل الوالدين .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية