الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.
أما بعد:
فإن الله سبحانه وتعالى منَّ علينا بنعمة الإسلام ، وميزنا عن سائر الأمم بحفظ السنة والقرآن ، وتكفل بذلك حيث قال سبحانه لنا(إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا ٱ لذِّكْرَ وَإِنَّا له لحافظون)( ). فلا يزاد فيه ولا ينقص منه، ويدخل في ذلك - لازمًا له – حفظ السنة النبوية ، على صاحبها أفضل الصلاة والسلام ، فإنه لا يتم حفظه إلا بحفظها ، إذ هي بيان لمجمله، وتقييد لمطلقه ، وتخصيص لعامِّه، وغير ذلك من أنواع البيان الذي حوته أخبارها ، وتضمنته آثارها ، وهي التطبيق العملي للقرآن ودين الإسلام ، الذي كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، تتلقاها الأمة بالقبول والتسليم إلى قيام الساعة .
فإن الله سبحانه وتعالى منَّ علينا بنعمة الإسلام ، وميزنا عن سائر الأمم بحفظ السنة والقرآن ، وتكفل بذلك حيث قال سبحانه لنا(إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا ٱ لذِّكْرَ وَإِنَّا له لحافظون)( ). فلا يزاد فيه ولا ينقص منه، ويدخل في ذلك - لازمًا له – حفظ السنة النبوية ، على صاحبها أفضل الصلاة والسلام ، فإنه لا يتم حفظه إلا بحفظها ، إذ هي بيان لمجمله، وتقييد لمطلقه ، وتخصيص لعامِّه، وغير ذلك من أنواع البيان الذي حوته أخبارها ، وتضمنته آثارها ، وهي التطبيق العملي للقرآن ودين الإسلام ، الذي كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، تتلقاها الأمة بالقبول والتسليم إلى قيام الساعة .