مظاهر التجديد في الفقه الإسلامي عند فقهاء المذاهب "دراسة ‏تحليلية"‏

نوع المستند : بحوث علمية محکمة

المؤلف

كلية الآداب جامعة المنيا

المستخلص

منذ أن وجدت الرسالة والإبلاغ بها، أصبح الخطاب الديني فرضًا على الرسول-صلى الله عليه وسلم-، حتى ما مارسه الرسول من دعوة سواء داخل قريش أو خارجها هو نوع من الخطاب الديني، فالطابع الدعوى هو التعبير عن الخطاب الديني ولا يتصور أن تكون هناك ثمة دعوة، في غياب الخطاب الديني، سواء لتعليم الإسلام لمن دخلوا فيه وتهذيبهم وتربيتهم أو على مستوى الدعوة إلى الدخول في العقيدة ابتداءً؛ فالخطاب أحد وسائل الدعوة إن لم يكن مرادفًا لها، أما وسائل الخطاب فهي في الحقيقة أيضًا تمثل وسائل الدعوة، أو أشكال الدعوة، ومن الجدير بالذكر أنه كلما كان الفقه متجددًا سيكون هناك خطاب ديني يحمل هذا الجديد، ومن الطبيعي أن يلقى محتوى الخطاب تأثيره على الشكل الذي يصاغ فيه فسوف يكون الخطاب بالضرورة متشددًا أو أكثر تشددًا وعنيفًا في صياغاته كلما كان المحتوى يحمل فكرًا متشددًا أو أكثر تشددًا من سابقيه، لذا كان من الأهمية كتابة البحث لتوضيح أهمية فكرة التجديد في الفقه الإسلامي وارتباط هذا التجديد بصورة الدين الإسلامي، وبيان أولية وقِدم فكرة التجديد منذ نشأة المذاهب الفقهية.، لذلك آثرت أن يكون موضوع بحثي بعنوان: " مظاهر التجديد في الفقه الإسلامي عند فقهاء المذاهب (دراسة تحليلية)".

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية