تعريف الحديث المقبول وأقسامة وحكم العمل بكل قسم في كتاب المقاصد الحسنة

نوع المستند : بحوث علمية محکمة

المؤلف

كلية الآداب جامعة الوادي الجديد

المستخلص

وإنّ هذه الأمّةَ ورِثت عن رسولِ الله  العِلمَ، يَرويهِ جيلٌ بعد جِيلٍ، فرواه التابعون عن الصحابة ، وعن التابعين أتباعُهم، حتى وصل إلينا عذْبًا فراتًا سلسبيلا.

ولقد أعد اللهُ  لحفظ هذه السنة الشريفة وصيانتها رجالا صنعهم واصطفاهم وأيَّدهم، وأعدَّهم، وأمدهم بشتى المواهب النفسية والعقلية والقدرة الهائلة على القيام بما يبهر العقول.

ولقد وقف هؤلاء الرجال منذ القِدَم إلى يوم النِاس هذا على ثغور هذا الإرث العظيم، ينفون عنه الزيف، وينقّونه من الشوائب، حتى يكون أنقى من اللبن، وأصفى من الذهب، والله سبحانه وتعالى يؤيدهم في كل ذلك بتأييدهِ، ويعينهم بعونهِ، حِفظًا لهذا الدين الذي تكفّل بحفظه سبحانه وتعالى.

وكان من آثار هؤلاء العلماء ما تفتخر به المكتبات الإسلامية اليوم من مؤلفات قيمة مختلفة المناهج والموضوعات متحدة الغاية وهي خدمة السنة المطهرة.

فهناك مؤلفات وُضِعت على المسانيد والجوامع والسنن والأبواب، وهناك مستخرجات، وأجزاء، وشروح، ومصنَّفات في سائر أنواع علوم الحديث، وفي تواريخ الرجال وجرحهم وتعديلهم، وأخرى في غريب الحديث، وغير ذلك من العلوم والفنون.

وكان من ثمار هذه المؤلفات كتاب " المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة" للعالم العلامة محمد بن عبد الرحمن بن محمد السخاوي – رحمة الله -

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية