رثاء الزوجين في الشعر العربي المعاصر - دراسة موازنة ديوانا (حصاد الدمع) لمحمد رجب البيومي و (بكائيات الوداع الأخير) لإيمان المصاروة ــ نموذجا

نوع المستند : بحوث علمية محکمة

المؤلف

مدرس اللغة العربية وآدابها كلية اللغات والترجمة جامعة 6 أكتوبر

المستخلص

  تتسم العلاقات البشرية بالتنوع والثراء الشديدين، من حيث أطرافها ومدى قوتها، وقدرتها على الاستمرار، وامتلاكها مقومات الاستمرارية، وغيرها من العناصر التي تشكل تمايزا بين علاقة وأخرى، كعلاقات الصداقة والزواج، والسفر والعمل وغير ذلك، وتبقى علاقة الزواج هي الأقوى؛ فالعلاقة بين الرجل والمرأة من أقوى العلاقات الإنسانية وتجلى ذلك من خلال شيوع شعر الغزل، وحين يفقد الإنسان شريكه وأليفه يشعر بألم الفقد ووجع البعاد، فيعبر صاحبها عن شعوره ذلك بصور متعددة ومنها الشعر.
ومن هنا كتبت قصائد كثيرة في حب الزوج لزوجته تداخل فيها شعر الغزل بشعر الأسرة، ولعل أصدق هذه القصائد تلك التي يكتبها أحد الأزواج بعد وفاة الآخر فيما يطلق عليه (الرثاء) لما يتضح فيها من حزن ولوعة من جهة وصور للفقد بأنواعه من جهة أخرى، إذ إن ذلك يعبر عن مشاعر صادقة.  ولكن إلى أي مدى تتشابه قصائد رثاء الزوج ورثاء الزوجة؟ وهل هناك ثمة اختلاف بين قصائد رثاء الزوجين نتيجة الاختلاف النوعي بينهما؟ أم أن الشعور بالفقد والحزن واحد عند كليهما ومن ثم التعبير عنه يأتي بصورة متشابهة؟ وهل يمكننا تحديد ملامح لرثاء الأزواج وأخرى لرثاء الزوجات خاصة في الشعر العربي المعاصر؟

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية