التوجيه العقدي عند الشيخ عفيف عبد الفتاح طبارة(ت:1444ه ) من خلال كتابه روح القرآن

نوع المستند : بحوث علمية محکمة

المؤلف

قسم الدراسات الاسلاميه كليه الاداب جامعه سوهاج

المستخلص

فإن علم العقيدة أشرف العلوم مطلقاً؛ لأن شرفها من شرف المعلوم، وحاجة الناس إليها ضرورية كما أن التعرف على عقيدة أهل السنة والجماعة والعمل بمقتضاها من أهم مسائل هذا الدين، وأهل السنة والجماعة هم الفرقة الناجية ومن سواها فهو معرض للهلاك، ولم لا يكون أمر العقيدة مهماً وهي تحتوي على معرفة الله عز وجل، ومعرفة ما يجب علينا أن نثبته لله عز وجل وننفيه عنه، وكذلك الكلام في الإيمان وأمور الغيب والآخرة، وتمييز عقيدة أهل الحق من عقائد أهل البدع والضلالة.
ولقد تعرضت جوانب من مسائل العقيدة الإسلامية في بعض فترات التاريخ إلى صور من التحريف والتشويه، الأمر الذي أبعدها عن صفائها ونقائها، وذاقت الأمة بسبب ذلك الفوادح الكثيرة، إلا أن الله عز وجل قد تكفل بحفظ العقيدة بحفظ مصدرها الذي يحملها ]إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ، فقيض الله سبحانه لهذه الأمة من أبنائها من حفظ لها تراثها صافياً نقياً من كل دخيل، وعلى رأسهم علماء السلف والأئمة الأعلام.
وكان من هؤلاء الأعلام الشيخ عفيف عبد الفتاح طبارة الذي كان له الأثر الواضح في حفظ تراث هذه الأمة من خلال اهتمامه بالحديث والسند، وفي هذا البحث نعرف به ونلج لإلقاء الضوء على التوجه العقدي في تفسيره روح القرآن، ففي هذا البحث نحاول ابراز التوجه العقدي لدى الشيخ في مسائل معدودة في إطار ما تتحمله الدراسة.
 

الموضوعات الرئيسية