إعلال الحديث بالطريق المشهورة عند الإمــــام ابن عدي دراســـة تطبيقية

نوع المستند : بحوث علمية محکمة

المؤلف

المنيا

المستخلص

اعتنى أئمة الحديث ومن بينهم الإمام ابن عدي بمعرفة الطريق المشهورة عند الأئمة اعتناءً واضحاً يظهر من خلال تتبع الروايات وطرائقها المشهورة، وغير المشهورة؛ لمعرفة مدى تثبت الإمام في إثبات الطريق المشهورة لديه دون غيره من الطرق، فهناك بعضُ الأسانيدِ التي يَكْثُرُ دَوَرَانُهَا بسببِ كثرةِ روايةِ الراوي، وكَثْرَةِ الرُّوَاةِ عنه؛ كأبي هريرة بعضَ تلاميذه أكثَرُوا من الروايةِ عنه، وبعض تلاميذهم أَكْثَروا من الروايةِ عنهم، لذا تهدف هذه الدراسة إلى إبراز أهمية علم العلل الحديثية، ودوره في تنقيح الروايات، من خلال تطبيق القواعد المعروفة، ومن بينها الإعلال بالطريق المشهورة على المرويات، وترجع أهميتها إلى بيان وتأصيل لقرينة من قرائن إعلال الحديث لدى العلماء التي تتعلق بخطأ الراوي في الرواية إذا جاءت من طريق معروف أو مشهور؛ لأن معرفة الطريق المشهورة من قرائن الترجيح المهمة في باب العلل الحديثية، سلك فيها الباحث المنهج الاستقرائي التحليلي، وتوصل الي العديد من النتائج منها، استعمل الإمام ابن عدي في بيان الطريق المشهورة قوله: أسهل عليه، وردت لديه في أربعة عشر موضعا، وأن من ضوابط الحكم بالطريق المشهورة كونها ترتبط بإسناد واحد مع سهولته وشهرته، ووجود قرينة تدل على وقوع الراوي في الخطأ.

الكلمات المفتاحية: رواية، إمام، حديث، حكم.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية