الأحاديث التي حکم العلماء عليها بالوضع في مستدرک الحاکم "نقد ودراسة"

نوع المستند : بحوث علمية محکمة

المؤلف

کلية الآداب جامعة الوادي الجديد

المستخلص

فإٍنَّ أَصْدَقُ الْحَدِيثِ کَلَامُ اللَّهِ ، وَخَيْرُ الْهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ، وَشَرُّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَکُلُّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَکُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ، وَکُلَّ ضَلَالَةٍ فِي النَّارِ"( ) .

وبعد ... فلم يکن هناک سبيل إلى معرفة سنة المصطفى ، إلا من جهة النقل لذا وجب أن نميز بين العدول الضابطين من الرواة، وبين أهل الوهم والغفلة، وسوء الحفظ، والکذب منه، خاصة، وقد فشت الأحاديث الضعيفة والموضوعة في الأمة من قديم، منذ أن بدأ الوضع في الحديث والکذب على رسول الله ، بعد الفتنة التي حدثت بمقتل عثمان ، ثم بمقتل علي بن أبي طالب ، وانقسام الأمة إلى فرقتين کبيرتين، إلى فرقة الشيعة والخوارج، وبدأ الکذب على النبي ، في ذلک الزمان، ثم انضاف إلى الکذب على النبي  أخطاء الرواة وهي متنوعة کثيرة، بحيث أن الأحاديث الضعيفة والموضوعة بکل أقسامها تعد بالألوف المؤلفة، وقد قال ابن سيرين، قال: "لم يکونوا يسألون عن الإسناد، فلما وقعت الفتنة، قالوا: سموا لنا رجالکم، فينظر إلى أهل السنة فيؤخذ حديثهم، وينظر إلى أهل البدع فلا يؤخذ حديثهم

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية