تحليل الملائمة المناخية للنشاط السياحى علي ساحل البحر الأحمر باستخدام مؤشر المناخ السياحي "دراسة فى المناخ السياحي"

نوع المستند : بحوث علمية محکمة

المؤلف

قسم الجغرافيا بكلية الآداب جامعة أسيوط

المستخلص

تُعد السياحة أحد القطاعات الرئيسية في الاقتصاد العالمي والتي تتأثر بشدة بظروف الطقس والمناخ، حيث يمثل المناخ أحد الموارد الطبيعية التي تستند إليها صناعة السياحة. حيث يُعد المُناخ المورد الرئيس للسياحة. وفى ضوء الأهمية القصوي التى يمثلها قطاع السياحة فى مصر تحاول هذه الدراسة تحليل الملاءمة المناخية لأغراض السياحة بغية تحديد الظروف المناخية المثلى للسياح. ولأهمية السياحة كنشاط اقتصادي من ناحية، ولعلاقتها بالمناخ من ناحية اخرى فقد تعددت المعايير المناخية السياحية الكمية التي تربط بينهما ومن بين هذه المؤشرات واهمها مؤشر المناخ السياحى (Tourism Climate Index (TCI الذى وضعه (Mieczkowski (1985 وهوما وقع عليه اختيار الباحث لتطبيقه على مدن محافظة البحر الأحمر .

كما تناولت الدراسة الراهنة تحليل التباين الشهري والفصلي لأعداد السياح القادمين إلى محافظة البحر الأحمر، وكذا الموسمية السياحية لهما، وتفسير هذا التباين استنادا إلي ارتباطه بالظروف المناخية السائدة، وفى مقدمتها درجة حرارة الهواء، والرطوبة النسبية، وكمية الأمطار.

أبرزت الدراسة أن أفضل الشهور وأكثرها ملاءمة للنشاط السياحى بمنطقة الدراسة هى شهور الشتاء (ديسمبر، يناير، فبراير)، وبداية الربيع (مارس، إبريل)، ونهاية الخريف (أكتوبر، نوفمبر)، بقيم لمؤشر المناخ السياحى تزيد عن (90)، فقد جاءت الشهور السابقة ضمن فئة المناخ المثالي للسياحة، وهما أفضل شهور العام للسفر إلى منطقة الدراسة بناءً على قيم مؤشر المناخ السياحي باستثناء – أكتوبر- جاء ضمن فئة المناخ الممتاز. بينما انخفضت الملاءمة المناخية للسياحة خلال شهور الصيف (يونيه، يوليو، أغسطس)، وشهر سبتمبر بقيم ما بين (61 – 67)، فقد جاءت ضمن فئة المناخ الجيد الجاذب للسياحة، وأن كان هذا الانخفاض بشكل نسبى ما يعنى أيضًا أن منطقة الدراسة تصلح كمصيف وملاءمة للنشاط السياحى.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية