الترجيح بتفسير القرآن بالسياق القرآني عند ابن أبي زمنين ومكي بن أبي طالب.

نوع المستند : بحوث علمية محکمة

المؤلف

مترو الأنفاق

المستخلص

إن الترجيح بالقرآن هو استعمال أعلي طرق التفسير ([1]) وهو تفسير  القرآن بالقرآن([2]).
ولكن في موطن الترجيح عند الاختلاف، بينما تفسير القرآن بالقرآن أوسع من ذلك، فهو يشمل مواطن الاختلاف والاتفاق، ويمكن تلخيص تفسير القرآن بالقرآن في النقاط التالية:
أولا: ما يتوقف عليه فهم المعني داخل في الحد بلا إشكال وهو موضع اتفاق وهذا يشمل صورا عدة ([3]).
 
([1])- طرق التفسير : هي المصادر التي يرجع إليها المفسر لكلام الله ، شرح مقدمة التفسير للطيار (ص269)
([2])- من الرسائل المؤلفة في تفسير القرآن بالقرآن :
- تفسير القرآن بالقرآن : أصوله ومنهجه للسيد عبد المقصود جعفر ، جامعة القاهرة (رسالة دكتوراه)
- تفسير القرآن بالقرآن : دراسة تاريخية نظرية ، لمحمد قجوي ، جامعة محمد الخامس (رسالة دكتوراه)
- تفسير القرآن بالقرآن ، لفاضل عبد العباس النعيمي ، جامعة بغداد (رسالة دكتوراه)
- تفسير القرآن بالقرآن : تأصيل وتقويم ، لمحمد الطبري ، جامعة الملك سعود (رسالة دكتوراه)
وممن اهتم بهذا النوع من المفسرين :

الإمام محمد بن جرير الطبري في تفسيره جامع البيان عن تأويل آي القرآن
الحافظ ابن كثير في تفسيره القرآن العظيم
الأمير الصنعاني في تفسيره : مفاتح الرضوان في تفسير الذكر بالآثار والقرآن
الشيخ محمد الأمين الشنقيطي في تفسيره : أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن

ومع ذلك فإنه لا يخلوا تفسير من تفاسير المتقدمين أو المتأخرين من وجود هذا النوع فيه كتفسير مكي بن أبي طالب ، وابن عطية ، وأبي حيان ، وابن تيمية ، وابن القيم ، وغيرهم
([3])- التفسير والمفسرون للذهبي (ج1/ص37/38/39.....) وفصول في أصول التفسير للطيار(ص23)

الموضوعات الرئيسية