الأحاديث التي حكم العلماء عليها بالوضع في مستدرك الحاكم "نقد ودراسة"

نوع المستند : بحوث علمية محکمة

المؤلف

کلية الآداب جامعة الوادي الجديد

المستخلص

إٍنَّ الْحَمْدُ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، مَنْ يَهْدِي اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ  r.
)يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ(([1]) .
)يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَآءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا(([2]) .
)يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا(([3]) .
ثم أما بعـــــد ،،،
فإٍنَّ أَصْدَقُ الْحَدِيثِ كَلَامُ اللَّهِ U، وَخَيْرُ الْهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍr، وَشَرُّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَكُلُّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ، وَكُلَّ ضَلَالَةٍ فِي النَّارِ"([4]) .
 
([1]) }آل عمران الآية رقم102{ .
([2]) }النساء الآية رقم1{ .
([3]) }الأحزاب الآيات رقم71:70{ .
([4]) هذا الحديث يسمى بحديث خُطْبَةِ الْحَاجَةِ: أخرجه مسلم في "صحيحه" كتاب الجمعة بنحوه مختصرًا (2/ 593) (868) تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي - ط: دار إحياء التراث العربي – بيروت)، وأبو داود في "سننه" كتاب النكاح (3 / 456) (2118) تحقيق: شعَيب الأرنؤوط - محَمَّد كامِل قره بللي - ط: دار الرسالة العالمية - الطبعة: الأولى، 1430هـ - 2009م )، والترمذي في "سننه" كتاب النكاح (2/ 404) (1105) تحقيق: بشار عواد معروف - ط: دار الغرب الإسلامي – بيروت– لسنة  1998م) ، وابن ماجة في "سننه" كتاب النكاح (3/ 87، 88) (1892) تحقيق: شعيب الأرنؤوط - ط: دار الرسالة العالمية - الطبعة: الأولى، 1430هـ - 2009م)، والنسائي في المجتبى من "السنن الصغرى" كتاب صلاة العيدين (2/ 188) (1578) تحقيق: عبدالفتاح أبو غدة - ط: مكتب المطبوعات الإسلامية – حلب - الطبعة الثانية، 1406ه– 1986م)، وأبو داود الطيالسي في "مسنده" (1/ 264) (336) تحقيق: محمد بن عبد المحسن التركي - ط: دار هجر - مصر - الطبعة: الأولى، 1419هـ - 1999م)، وأحمد في "مسنده" (4/ 148) (4115) تحقيق: أحمد محمد شاكر - ط: دار الحديث – القاهرة - الطبعة: الأولى، 1416هـ - 1995م)، والبيهقي في "سننه الكبرى" كتاب الجمعة (3 / 304) (5802) تحقيق: محمد عبد القادر عطا - ط دار الكتب العلمية، بيروت – لبنات- الطبعة: الثالثة، 1424هـ - 2003م) ، وعبد الرزاق في مصنفه "موقوفًا" (11/ 162) (20206) تحقيق : حبيب الرحمن الأعظمي - ط: المكتب الإسلامي – بيروت - الطبعة الثانية، 1403ه).
-  زيادة و "كل ضلالة في النار" شاذة، وقد تفرد بها عتبة بن عبد الله، وعتبة ثقة وثقه أحمد ويحيى بن معين وإسحاق بن منصور، وقال أبو حاتم: صالح الحديث(6/ 372) (2054)، وهذه الزيادة أخرجها بهذا اللفظ النسائي في كتاب صلاة العيدين من "سننه الصغرى" (2/ 188) (1578)، وابن خزيمة في كتاب الجمعة من "صحيحه" (2/ 864) (1785) تحقيق: د. محمد مصطفى الأعظمي - ط: المكتب الإسلامي – بيروت - الطبعة: الثالثة، 1424 هـ - 2003 م)، وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في "الفتاوى": لم يقل _ أي النبي صلى الله عليه وسلم – وكل ضلالة في النار إلا أنها ثبتت عن عمر رضي الله عنه أنه كان يقولها، انظر: مجموع الفتاوى، لابن تيمية، (19/191)  تحقيق: عبد الرحمن بن محمد بن قاسم – ط: مجمع الملك فهد لطباعة المصحف – سنة: 1416ه / 1995م، وقد ذكر الأثر ابن وضاح في "البدع" بسنده عن عمر رضي الله عنه وسنده حسن، ( 1/56) (56) انظر: البدع والنهي عنها، لأبي عبد الله محمد بن وضاح بن بزيع المرواني القرطبي (المتوفى: 286هـ) - تحقيق: عمرو عبد المنعم سليم -  ط: مكتبة ابن تيمية، القاهرة- مصر، مكتبة العلم، جدة – السعودية – الطبعة: الأولى، 1416هـ) .

الموضوعات الرئيسية