القصور المنهجي في الخطاب الدعوي المعاصر

نوع المستند : بحوث علمية محکمة

المؤلف

الدراسات العليا قسم الدراسات الإسلامية

المستخلص

الاسلام لا يعرف الجمود ولا يعترف بالتقليد ؛ لكنه يدعو إلى التجديد والتطوير ، كما أنه لا يجوز لأحد أن يخالفها فالأجدر لأصحاب الخطاب الدعوي أن لا يخالفوها ولا ينساقوا خلف أصحاب الفكر القاصر ، لأنه يؤدي إلى انغلاق الفكر ، وانغلاق الفكر آفة تؤدي إلى التعصب للرأي ، والتعصب للرأي يؤدي إلى مخالفة النصوص الشرعية وهذه من أسباب القصور المنهجي .وكذلك الغلو و التطرف آفة من آفات القصور المنهجي وهي عامل من عوامل الانحراف الفكري ، هذا الانحراف أدى إلى هروب أصحاب هذه الأفكار من الحق إلى إرضاء أهوائهم ، ومخالفةالصواب الذي يرضاه الله ورسول الله ﷺ ، وتحكيم شهواتهم والبعد عن الموضوعية ، وكما أن صاحب الهوى لا قائد له إلا هواه وشهواته فإن يدور مع المصلحة حيثما دارت ، وإذا وافقت الآراء الفقهية هواه استحسنه وإن لم توافق هواه استقبحه.

ولأهمية الموضوع اعرض الكشف عما يعتري الخطاب الدعوي المعاصر من أسباب القصور المنهجي في مناهج بعض أدعياء العمل الدعوي وتبصير الدعاة إلى الله تعالى بما لحق من هذه الأسباب لتكون دعوتهم إلى الله تعالى على بصيرة

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية