طبيعة الفلسفة الأخلاقية ما بين المهارة المهنية والحکمة العملية

نوع المستند : بحوث علمية محکمة

المؤلف

قسم الفلسفة ، کلية الآداب ، جامعة الوادي الجديد

المستخلص

يتناول هذا البحث الاعتراض المتکرر على تصور الفضائل أنها مهارات، وهذه المهارات هي مجرد قدرات على التصرف بشکل جيد، بينما تتطلب الفضائل بالإضافة إلى ذلک أن يکون لديک دافع مناسب للتصرف بشکل جيد، کما يناقش البحثُ کذلک الکثير من الحالات التي تدعي إظهار الاختلاف التحفيزي المفترض من خلال لفت انتباهنا إلى اختلاف الحدس الذي لدينا حول الفضائل والمهارات. ومع ذلک، فإن هذا الاختلاف المفترض بين الفضيلة والمهارة يختفي عندما نحول ترکيزنا في أمثلة المهارة من الأداء إلى المؤدي، کما يمکن استخدام نهايات الممارسة للحکم ليس فقط على مهارة الأداء، ولکن أيضًا على الالتزام التحفيزي لفناني الأداء. فأن تکون فاضلًا فإن ذلک يتطلب کلًّا من التصرف الجيد والحافز المناسب للقيام بذلک، وهو ما يمکن التقاطه من خلال النظر إلى الفضائل أنها مجموعة فرعية أخلاقية من المهارات. ومع ذلک - في ادعائي هذا- فإنني أقاوم فکرة أنه لا يوجد عنصر في الفضيلة غير موجود في المهارات الأخرى. کما تتطلب الفضيلة أن تکون حکيمًا عمليًا حول کيفية ملاءمة الممارسات لمفهوم الحياة الجيدة، لکن المهارات الأخرى لا تفعل ذلک، کما أنني أزعم أن هذا الاختلاف لا يقوض فرضية "الفضيلة کمهارة"؛ لأن الصلة بين الفضائل والأخلاق هي التي تتطلب الحکمة العملية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية